تحقيــــق الســــبت
|
|
قال لي الصديق فاروق حسني المتعبد ليله في محراب الريشة والألوان والقلم.. الحافظ لأشعار سنوحي في الحب والعشق.. والتلميذ المخلص للحكيم آني رسول الحق والخير والجمال عند المصريين: الليلة يتحقق الحلم الذي حلمنا به طوال عشرين عاما.
|
|
بعد طول تردد وانتظار
|
|
أخيرا وبعد طول تردد وانتظار يخرج مشروع قانون زرع الأعضاء إلي النور بعد الموافقة عليه من الحكومة وإحالته إلي مجلسي الشعب والشوري لإقراره لتنتهي رحلة سرقة الأعضاء والمتاجرة بها. المهم أن يخرج القانون المقترح واضحا ومحددا دون ألغاز أو ثغرات حتي لا يستغلها البعض, وتتحول مصر إلي سوق للاتجار في الأعضاء البشرية لمصلحة الدول البترولية, أو حتي لمصلحة القادرين علي حساب البسطاء والفقراء.
|
حوار صريح بين مدير المكتب الإعلامي والمصريين في بريطانيا
|
|
كانت ليلة البحث عن إجابات لتساؤلات شغلت, لدرجة الحيرة, المصريين في بريطانيا, بمختلف فئاتهم, فكانت محاولة البحث التي دعا إليها المكتب الثقافي المصري الوزير المفوض الدكتور محمد البدري, مدير المكتب الإعلامي المصري في لندن.
رسالة لندن: عبدالرحمن السيد
|
|
صراع دبلوماسي
|
|
سؤال يطرح بين الأوساط السياسية والحكومية والمنظمات الدولية ووسائل الاعلام ليس يسهل الاجابة عليه من يتبوأ مقعد الدكتور محمد البرادعي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
|
أدلي نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي مؤخرا بحديث مثير للاهتمام عندما أعلن فيه أن الوضع الأمني في العراق أصبح تحت سيطرة حكومته بعد أن تمت محاصرة نشاط تنظيم القاعدة وإضعافه. وقد أثار الحديث حالة من الفضول لمعرفة السبل التي اتبعت لتحقيق هذه النتيجة ومكافحة عمليات الإرهاب التي شنتها القاعدة علي نطاق واسع خلال السنوات الماضية.
بعض الخبراء في واشنطن أرجعوا ذلك إلي عدة عوامل متضافرة, وهي زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق بدءا من عام2007, يضاف إلي ذلك تكتيكات جديدة في مقاومة العمليات القتالية ضد القوات الأمريكية, وإعادة تشكيل العلاقات والتحالفات مع القوي السياسية المختلفة في العراق, وهو ما جذب العراق بعيدا عن نيران حرب أهلية. وأضاف الخبراء أن عددا من المفكرين والعسكريين كان لهم دور في تغيير اتجاه السلوك الأمريكي في العراق لتفادي هزيمة مهينة للقوات الأمريكية, وأن هذه المهمة وضعت في يد الجنرال ديفيد بيترويس قائد القوات الأمريكية في العراق. بالإضافة إلي صدور كتب لشخصيات مرموقة توضح العناصر التي أسهمت في تحقيق هذه النتيجة ومن أهمها كتاب’ اللعبة: الجنرال ديفيد بيترويس والمغامرة العسكرية الأمريكية في العراق’, للمؤلف توماس ريكس المراسل العسكري لصحيفة الواشنطن بوست, والكتاب الثاني’ حرب عصابات بالصدفة: قتال الحروب الصغيرة وسط حرب كبيرة’, للمؤلف ديفيد كيل كولن, وهو ضابط استرالي سابق عمل مستشارا للجنرال بيترويس. وتشمل العناصر المشار إليها: وقد كان الأهالي من قبل يشعرون باستياء كلما رأوا الجنود الأمريكيين وسط أحيائهم, لكن هذا الاستياء خف نتيجة للسلوك العدائي الذي يدمر ويقتل بعشوائية من قبل أفراد تنظيم القاعدة. ثانيا, استفاد الجنرال بيترويس من التغيير الذي حدث في صفوف القبائل السنية والتي كانت تمثل أيضا إحدي قوي المقاومة ضد الاحتلال, بتحولها ضد تنظيم القاعدة بسبب عملياته التي كانت تصل إلي حد المذابح التي يسقط نتيجتها ضحايا أبرياء من المدنيين, بالإضافة إلي الهجمات التدميرية علي مساجد ومراكز المسلمين. وقاد هذا التحول الجانب الأمريكي إلي محاولة التفاوض مع هذه القبائل في محاولة منه لعزل تنظيم القاعدة عن المقاومة الوطنية وانفراد الجانب الأمريكي بها بعد ذلك. وهو تحول كبير أدي بالفعل إلي عزل تنظيم القاعدة كتنظيم إرهابي عن إطار القوي الوطنية المقاومة للاحتلال. ثالثا, هناك عناصر أخري وردت في كتاب المستشار العسكري كيل كولن, فقد ذكر علي سبيل المثال أن الأمريكيين فكروا في تجربتهم في أفغانستان علي ألا يركزوا فقط علي القوة العسكرية لتهدئة التمرد ضدهم وضد الحكومة في شرق أفغانستان, ولكنهم بدأوا الاهتمام بما يخص الحياة الإجتماعية للأهالي, مثل بناء الطرق وتسهيل إجراءات الحياة الصعبة اقتصاديا واجتماعيا للسكان. وكان كيل كولن, باعتباره مستشارا لبيترويس قد قدم نصائح لدراسة تحليلية لظاهرة الإرهاب باعتبارها من وجهة نظره جزءا من رد فعل تجاه العولمة, وأنها جزء من حركة احتجاج عالمية إسلامية, ونتيجة لخلافات داخل المجتمعات الإسلامية نفسها, وأنها أيضا تمرد ضد استخدام الولايات المتحدة لقواتها في التعامل مع العالم. وقال إن هذا كله قد جعل حرب العراق شديدة التعقيد, بحيث إنها بدأت ضدها حرب مقاومة, أضيف إليها حرب أهلية طائفية في دولة هشة منقسمة وفي منطقة غير مستقرة. وكان من رأيه دعم القوي السنية لتشكيل ميليشياتها التي ستكون ناجحة في القتال ضد القاعدة, لكن قوي داخل الحكومة العراقية لم يعجبها هذا الاتجاه واعتقدت أنه سوف يضعف الحكومة المركزية, لدرجة أن كيل كولن نقل عن ضابط عراقي لم يذكر اسمه قوله, أنك بهذه الطريقة تضع لنا تمساحا وتقول لنا إنه حيوان أليف. من الواضح أن هذه العناصر كانت من الأهمية بحيث إنها ساعدت القوات الأمريكية علي تغيير تكتيكاتها في العراق, لكن العنصر الرابع والأهم أن هناك قوة أكبر كان لابد أن تدفع الولايات المتحدة إلي تغيير سلوكها قبل أن تصاب بهزيمة مهينة ومذلة داخل العراق, وهذه القوة تتمثل في رفض الشعب العراقي الاحتلال الأجنبي تماما, وعدم تنازله عن حقه في المقاومة الوطنية مادام هناك احتلال لأرضه, وهو ما دفع القيادة الأمريكية إلي الاقتناع بأن هذا التغيير هو السبيل الوحيد للهرب من الغرق في مستنقع حرب بلا نهاية وبلا انتصار في العراق. وربما لا يكون قد تم القضاء نهائيا علي إرهاب القاعدة فمازالت عناصره متسللة في بعض مناطق العراق, لكن المهم أنها أصبحت محاصرة وأضعف كثيرا مما كانت عليه. |
حرب بلا نهاية وبلا انتصار
تغير السلوك الأمريكي في العراق!
كاريكاتير
الأوسمة: كاريكاتير, الموساد, العراق, العراقي, تل أبيب, سي آي إيه
مايو 19, 2009 عند 7:50 م |
[…] كاريكاتير سي آي إيه ! 5 views […]