عبد الله جول : فيه باك .المحقق كونان (6)

 
 
الأسد يبحث مع نجاد العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية
الاخبار السياسية

بحث الرئيس بشار الأسد مع نظيره الإيراني أحمدي نجاد يوم الثلاثاء العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع الإقليمية والدولية.

وكان نجاد وصل إلى دمشق بعد ظهر يوم الثلاثاء في زيارة رسمية إلى سورية تستغرق ساعات تلبيه لدعوه من الرئيس بشار الأسد.

وقال نجاد قبيل مغادرته طهران إلى دمشق إن” زيارته إلى سورية تأتي رداً على زيارة الأسد إلى إيران، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي”.

وكان الرئيس الأسد زار طهران في آب الماضي كما نقل وزير الخارجية السوري وليد المعلم رسالة من الأسد إلى الرئيس الإيراني الشهر الماضي في إطار التشاور المستمر بين البلدين تجاه قضايا المنطقة.

ونقلت الوكالة الإيرانية للأنباء (أرنا) عن نجاد قوله إن “التطورات التي تحدث في المنطقة والعالم بحاجه إلى إجراء مشاورات جديدة والتنسيق لتطوير نشاطات المنطقة خدمه لمصالح شعوبها”.

وأوضح نجاد بأنه “سيجري خلال الزيارة محادثات مع الأسد حول برامج وجوانب التعاون الثنائي والمشاريع الصناعية والاقتصادية والفنية المتعددة والمدرجة على جدول أعمال البلدين وکذلك القضايا الإقليمية والدولية”، مشيرا إلى أن “العلاقات بين طهران ودمشق استراتيجيه ومتينة، وأن لديهما تعاوناً واسعاً جداً”.

ومن جهته، قال المحلل السياسي سليمان حداد في تصريح لـسيريانيوز إن “زيارة نجاد إلى سورية زيارة طبيعية في ظل العلاقات الممتازة التي تجمع الجانبين”, مشيرا إلى أن “الزيارة تندرج في إطار تكريس تقاليد التشاور بين الجانبين”.

وعن توقيت زيارة نجاد بعد تصريحات أمريكية تفيد الانفتاح على سورية, قال حداد إن “الجميع يعلم أنه لا يمكن المساومة على العلاقات مع إيران بأي شكل من الأشكال”, معللا ذلك بـ”المواقف الإيرانية الثابتة إزاء القضايا العربية بما فيها الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان والوقوف في وجه المشروع الأمريكي القائم على إخضاع الشعوب”.

وأطلق مسؤولون أمريكيون مؤخرا تصريحات مفادها استعداد الولايات المتحدة للانخراط الدبلوماسي مع سورية والانفتاح عليها بعد سنوات من التوتر في عهد الإدارة الأمريكية السابقة, في حين بقوا على خطابهم المتشدد حيال إيران.

وحول الملفات المطروحة للبحث بين الرئيسين, قال حداد إن “قضايا المنطقة الساخنة ستكون على رأس الأجندة ومنها إعادة إعمار غزة وعملية السلام والملف النووي السلمي الإيراني إضافة إلى العلاقات الثنائية سواء السياسية أو الاقتصادية”.

ويرافق نجاد في زيارته إلى دمشق وفد رفيع يضم كل من وزير الخارجية منوشهرمتكي ووزير النقل محمد سعيد كيا إضافة إلى أكثر من مئة اقتصادي إيراني من 65 شركة إيرانية.

وكان من المقرر أن يتوجه نجاد بعد زيارته دمشق إلى أمريكا اللاتينية في جولة تشمل البرازيل وفنزويلا والإكوادور, إلا أن وكالة الأنباء الإيرانية أعلنت أن الزيارة ألغيت دون إبداء أسباب

ومن المتوقع أن يعقد الرئيسان الأسد ونجاد في ختام محادثاتهما مؤتمرا صحفيا مشتركا.

يشار إلى أن العلاقات السورية الإيرانية بدأت تأخذ شكلا مميزا بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 كما تطورت العلاقات الاقتصادية والاستثمار والتنمية بين البلدين إلى مستويات عالية في مختلف المجالات.

سيريانيوز

 
2009-05-05 16:51:03
 
 
وزارة الخارجية الأمريكية تعلن عن توجه مسؤولين أمريكيين الاربعاء إلى سورية
الاخبار السياسية

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء أن مسؤولين أمريكيين سيصلان الاربعاء إلى دمشق لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت وود إن “القائم بإعمال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان والمسؤول في البيت الأبيض دانيال شوبيرو سيبحثان القضايا ذات الاهتمام المشترك والإقليمية خلال الزيارة إلى دمشق”.

وتأتي زيارة المسؤولين الأمريكيين بعد زيارة قام بها الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الى سورية بحث خلالها مع الرئيس بشار الأسد العلاقات الثنائية والوضع في فلسطين والعراق والملف النووي الإيراني.

وأضاف وود أن “هذه الزيارة ستدعم بصورة أكبر التزام الولايات المتحدة تجاه الدبلوماسية المباشرة مع سورية ومتابعة المناقشات التي جرت خلال الزيارة السابقة”.

وكان فيلتمان وشابيرو قاما بزيارة سورية في آذار الماضي, حيث وصف فيلتمان محادثاته مع المسؤولين السوريين بـ “البناءة”, لافتا إلى أنها تطرقت إلى كل القضايا الخلافية بين البلدين في محورها الإقليمي والثنائي.

وأضاف فيلتمان أن الولايات المتحدة ترى أن سورية قد تلعب دورا بناءا في المنطقة، مشيرا إلى أنها عنصر مهم في السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط.

وشهدت العلاقات السورية الأمريكية تطورا ملحوظا في الأشهر الأربع الماضية تمثلت بزيارات لعدد من وفود الكونغرس ولمسؤولين في الخارجية الأمريكية, بالإضافة إلى بدء حوار بين السفير السوري لدى واشنطن عماد مصطفى ومساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان.

وكان الرئيس الأسد قال في حديث للقناة الثالثة في التلفزيون الفرنسي فيما يخص الحوار بين سورية والولايات المتحدة, إن هناك مؤشرات جديدة ومقاربات جديدة وليس هناك إملاءات بل بداية حوار وهذا مهم وإيجابي، لافتا إلى أن الأميركيين لا يمكنهم مواصلة السياسة نفسها التي اتبعتها إدارة الرئيس السابق جورج بوش والتي فشلت.

وكانت العلاقات السورية الأمريكية شهدت توترا كبيرا في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش, وذلك بإتباعه سياسة عزل سورية واحتواءها والحد من نفوذها الإقليمي, وصلت إلى أسوأ مراحلها بعد الهجوم الأمريكي على مزرعة السكرية في منطقة البوكمال في أيلول الماضي.

 

سيريانيوز

 
2009-05-05 23:55:22
 
الأسد : المواقف التي اتخذتها سورية وإيران في السنوات السابقة أثبتت صحة رؤيتهما
الاخبار السياسية

“راضون عن تطور العلاقات الثنائية السورية الإيرانية, سيكون هناك اجتماع متابعة لبحث المشاريع المشتركة”

قال الرئيس بشار الأسد إن “المواقف التي اتخذتها سورية وإيران في السنوات السابقة أثبتت صحة رؤية البلدين”.

وأشار الأسد في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أن “صحة المواقف المشتركة تجلت في نقطتين الأولى هي أن العلاقة بين سورية وإيران علاقة إستراتيجية وأن زيارة السيد أحمدي نجاد تدل على ذلك”, مضيفا أن “النقطة الثانية تتعلق بالعمل الدؤوب والمشترك من اجل الوصول في منطقتنا التي نعيش فيها لتكون منطقة مستقرة ومستقلة ومصيرها مرتبط بقرارها وقرارها مصنوع بأيدي أصحابها وأهلها”.

وكان نجاد وصل إلى دمشق بعد ظهر يوم الثلاثاء في زيارة رسمية إلى سورية تستغرق ساعات تلبية لدعوة من الرئيس بشار الأسد.

ولفت الأسد الى أن “العلاقة بين سورية وإيران هي علاقات طبيعية وليست محورا كما يسميها البعض”, موضحا أن “هذه العلاقة لا ترتبط فقط بعلاقة سورية وإيران وإنما بعلاقة أي مجموعة دول تتجاور مع بعضها البعض”.

وتابع الأسد أن “هذا النوع من العلاقات هو لمصلحة هذه الدول ولمصلحة الاستقرار ولمصلحة قوة هذه المنطقة الذي ننشده وبالتالي من واجبنا كدول أن نسعى لتعزيز هذا النوع من العلاقات”.

وعن تطور العلاقات السورية الإيرانية, قال الأسد إننا “راضون عن تطور العلاقات الثنائية السورية الإيرانية وهناك خطوات تتم بشكل مستمر بالنسبة لتطوير هذه العلاقات”, لافتا الى انه “سيكون هناك اجتماع متابعة بعد المؤتمر الصحفي لبحث المشاريع المشتركة“.

وأضاف الأسد أن”المشاريع التي إقامتها إيران مهمة وتتركز في مجال الري والصوامع والاسمنت والسيارات”, مضيفا انه “لدينا رغبة لتوسيع التعاون في كافة المجالات من الناحية السياسية “.

 

من جهته, قال الرئيس الإيراني إنه “لا يوجد أية قيود تقف في وجه تطوير العلاقات السورية الإيرانية”, لافتا الى “وجود تعاون بين البلدين في المجالات السياحية والاستثمارية والثقافية, ونتجه حاليا الى إنشاء مصرف تجاري مشترك”.

وأضاف نجاد أن “هناك مشاريع مشتركة في البنية التحتية تم تحديدها في سورية والعراق وإيران في مجالات النفط والغاز والنقل”, لافتا الى أن “هذه المشاريع حيوية وستسهم في تنمية المنطقة”.

 

وتصل الاستثمارات الإيرانية في سورية إلى أكثر من مليار ونصف دولار، فيما يصل حجم التبادل التجاري سنويا إلى نحو 240 مليون دولار, وهناك 500 ألف إيراني يزورون سورية سنويا.

 

وحول الملف الفلسطيني, أشار الرئيس الأسد الى انه “تم خلال الاجتماع بحث المعاناة الشعب الفلسطيني حيث تركز الحوار على دعم الشعب الفلسطيني وصموده ومقاومته, وكيفية توحيد هذا الشعب وكيفية العمل لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وكانت غزة تعرضت لعدوان إسرائيلي متواصل لمدة 22 يوما أدت الى سقوط 1330 شهيدا, وأكثر من 5الاف جريح وتدمير 90 % من البنية التحتية للقطاع.

 

وعن التطورات في العراق, قال الأسد انه “تحدثنا عن الوضع في العراق ونحن مرتاحون للتطورات الأخيرة وخاصة الانتخابات المحلية الأخيرة”, لافتا الى أن “هذه الانتخابات أعطت مؤشرات بأن الشعب العراقي يريد وحدة العراق, وان الأخير لم يذهب بالاتجاه الذي أراده البعض وتوقعه من انقسام بين أبناء الوطن الواحد”.

وكانت الانتخابات المحلية العراقية جرت في آخر كانون الثاني الماضي, شهدت مشاركة مجمل أطياف المجتمع العراقي في 14 محافظة, أدت الى فوز الكتل التي تتبنى وحدة العراق في برامجها السياسية.

 

وفيما يخص الملف النووي الإيراني, قال الأسد إن “موقف سورية ثابت من موضوع الملف النووي الإيراني, وموقفنا معروف بحق أي دولة في هذا العالم, وهو أن تمتلك الطاقة النووية السلمية وهذا الحق تضمنه الاتفاقيات الدولية المتعلقة بهذا الموضوع “.

وأضاف الأسد أن “على الجهات التي لديها شكوك حول وجود برنامج عسكري أن ترينا فقط من أجل المصداقية ما الذي تفعله تجاه البرنامج النووي العسكري المطبق منذ عقود طويلة في إسرائيل, وعندها يكون لهذا الكلام مصداقية ولهذه الشكوك بعض المصداقية”.

ويتهم الغرب بقيادة واشنطن طهران بالسعي لتطوير سلاح نووي, بينما تنفي إيران ومفتشي الوكالة الدولية وكبار خبراء الأسلحة في الغرب هذا الأمر.

 

يشار إلى أن العلاقات السورية الإيرانية بدأت تأخذ شكلا مميزا بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 كما تطورت العلاقات الاقتصادية والاستثمار والتنمية بين البلدين إلى مستويات عالية في مختلف المجالات.

سيريانيوز

 
2009-05-05 19:51:57
نجاد إلى سورية اليوم..ملفات المنطقة والعلاقات الثنائية على طاولة البحث
الاخبار السياسية

محلل سياسي: لا يمكن المساومة على العلاقات مع إيران بأي شكل من الأشكال

يصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى دمشق يوم الثلاثاء في زيارة رسمية إلى سورية تستغرق ساعات يبحث خلالها مع الرئيس بشار الأسد العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية إضافة إلى إعمار غزة, الأمر الذي رأى فيه محلل سياسي تكريسا لتقاليد التشاور بين الدولتين.

وقال المحلل السياسي سليمان حداد في تصريح لـسيريانيوز إن “زيارة نجاد إلى سورية زيارة طبيعية في ظل العلاقات الممتازة التي تجمع الجانبين”, مشيرا إلى أن “الزيارة تندرج في إطار تكريس تقاليد التشاور بين الجانبين”.

وتأتي زيارة الرئيس الإيراني إلى سورية في سياق زيارات متبادلة بين مسؤولي البلدين كان آخرها زيارة وزير الخارجية ليد المعلم إلى طهران منذ نحو شهر, إذ التقى حينها نظيره منوشهر متقي والرئيس نجاد.

وعن توقيت زيارة نجاد بعد تصريحات أمريكية تفيد الانفتاح على سورية, قال حداد إن “الجميع يعلم أنه لا يمكن المساومة على العلاقات مع إيران بأي شكل من الأشكال”, معللا ذلك بـ”المواقف الإيرانية الثابتة إزاء القضايا العربية بما فيها الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان والوقوف في وجه المشروع الأمريكي القائم على إخضاع الشعوب”.

وأطلق مسؤولون أمريكيون مؤخرا تصريحات مفادها استعداد الولايات المتحدة للانخراط الدبلوماسي مع سورية والانفتاح عليها بعد سنوات من التوتر في عهد الإدارة الأمريكية السابقة, في حين بقوا على خطابهم المتشدد حيال إيران.

وحول الملفات المطروحة للبحث بين الرئيسين, قال حداد إن “قضايا المنطقة الساخنة ستكون على رأس الأجندة ومنها إعادة إعمار غزة وعملية السلام والملف النووي السلمي الإيراني إضافة إلى العلاقات الثنائية سواء السياسية أو الاقتصادية”.

ويرافق نجاد في زيارته إلى دمشق وفد رفيع يضم كل من وزير الخارجية منوشهرمتكي ووزير النقل محمد سعيد كيا إضافة إلى أكثر من مئة اقتصادي إيراني من 65 شركة إيرانية.

وكان من المقرر أن يتوجه نجاد بعد زيارته دمشق إلى امريكا اللاتينية في جولة تشمل البرازيل وفنزويلا والاكوادور, إلا أن وكالة الانباء الايرانية اعلنت أن الزيارة الغيت دون إبداء اسباب.

ومن المتوقع أن يعقد الرئيسان الأسد ونجاد في ختام محادثاتهما مؤتمرا صحفيا مشتركا.

وبدأت العلاقات السورية الإيرانية تأخذ شكلا مميزا بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 كما  تطورت العلاقات الاقتصادية والاستثمار والتنمية بين البلدين إلى مستويات عالية في مختلف المجالات.

وكان الرئيس الأسد قد زار طهران في آب الماضي كما نقل وزير الخارجية السوري وليد المعلم رسالة من الأسد إلى الرئيس الإيراني الشهر الماضي في إطار التشاور المستمر بين البلدين تجاه قضايا المنطقة.

وتشهد دمشق نشاطا دبلوماسيا مكثفا خلال الفترة القادمة إذ يتوقع أن يزورها مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان يوم الخميس القادم كما يرتقب وصول الرئيس التركي عبد الله جول إلى دمشق منتصف الشهر الجاري و على أن يعقد فيها اجتماع لوزراء خارجية الدول الإسلامية في الأسبوع الأخير منه.

لوركا خيزران-سيريانيوز

 
2009-05-05 12:42:23
 

الأوسمة: , , ,

رد واحد to “عبد الله جول : فيه باك .المحقق كونان (6)”

  1. Blogs about: الولايات المتحدة « أنا مستنياك من الصبح يا أستاذ شبار‏ة – نجوي فؤاد في حد السيف . سحر الباك الإسلامي Says:

    […] عبد الله جول : فيه باك .المحقق كونان (6) […]

التعليقات مغلقة.