|
الأسد يبحث مع نجاد العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية
|
الاخبار السياسية
|
بحث الرئيس بشار الأسد مع نظيره الإيراني أحمدي نجاد يوم الثلاثاء العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع الإقليمية والدولية. وكان نجاد وصل إلى دمشق بعد ظهر يوم الثلاثاء في زيارة رسمية إلى سورية تستغرق ساعات تلبيه لدعوه من الرئيس بشار الأسد. وقال نجاد قبيل مغادرته طهران إلى دمشق إن” زيارته إلى سورية تأتي رداً على زيارة الأسد إلى إيران، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي”. وكان الرئيس الأسد زار طهران في آب الماضي كما نقل وزير الخارجية السوري وليد المعلم رسالة من الأسد إلى الرئيس الإيراني الشهر الماضي في إطار التشاور المستمر بين البلدين تجاه قضايا المنطقة. ونقلت الوكالة الإيرانية للأنباء (أرنا) عن نجاد قوله إن “التطورات التي تحدث في المنطقة والعالم بحاجه إلى إجراء مشاورات جديدة والتنسيق لتطوير نشاطات المنطقة خدمه لمصالح شعوبها”. وأوضح نجاد بأنه “سيجري خلال الزيارة محادثات مع الأسد حول برامج وجوانب التعاون الثنائي والمشاريع الصناعية والاقتصادية والفنية المتعددة والمدرجة على جدول أعمال البلدين وکذلك القضايا الإقليمية والدولية”، مشيرا إلى أن “العلاقات بين طهران ودمشق استراتيجيه ومتينة، وأن لديهما تعاوناً واسعاً جداً”. ومن جهته، قال المحلل السياسي سليمان حداد في تصريح لـسيريانيوز إن “زيارة نجاد إلى سورية زيارة طبيعية في ظل العلاقات الممتازة التي تجمع الجانبين”, مشيرا إلى أن “الزيارة تندرج في إطار تكريس تقاليد التشاور بين الجانبين”. وعن توقيت زيارة نجاد بعد تصريحات أمريكية تفيد الانفتاح على سورية, قال حداد إن “الجميع يعلم أنه لا يمكن المساومة على العلاقات مع إيران بأي شكل من الأشكال”, معللا ذلك بـ”المواقف الإيرانية الثابتة إزاء القضايا العربية بما فيها الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان والوقوف في وجه المشروع الأمريكي القائم على إخضاع الشعوب”. وأطلق مسؤولون أمريكيون مؤخرا تصريحات مفادها استعداد الولايات المتحدة للانخراط الدبلوماسي مع سورية والانفتاح عليها بعد سنوات من التوتر في عهد الإدارة الأمريكية السابقة, في حين بقوا على خطابهم المتشدد حيال إيران. وحول الملفات المطروحة للبحث بين الرئيسين, قال حداد إن “قضايا المنطقة الساخنة ستكون على رأس الأجندة ومنها إعادة إعمار غزة وعملية السلام والملف النووي السلمي الإيراني إضافة إلى العلاقات الثنائية سواء السياسية أو الاقتصادية”. ويرافق نجاد في زيارته إلى دمشق وفد رفيع يضم كل من وزير الخارجية منوشهرمتكي ووزير النقل محمد سعيد كيا إضافة إلى أكثر من مئة اقتصادي إيراني من 65 شركة إيرانية. وكان من المقرر أن يتوجه نجاد بعد زيارته دمشق إلى أمريكا اللاتينية في جولة تشمل البرازيل وفنزويلا والإكوادور, إلا أن وكالة الأنباء الإيرانية أعلنت أن الزيارة ألغيت دون إبداء أسباب ومن المتوقع أن يعقد الرئيسان الأسد ونجاد في ختام محادثاتهما مؤتمرا صحفيا مشتركا. يشار إلى أن العلاقات السورية الإيرانية بدأت تأخذ شكلا مميزا بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 كما تطورت العلاقات الاقتصادية والاستثمار والتنمية بين البلدين إلى مستويات عالية في مختلف المجالات. سيريانيوز |
|
2009-05-05 16:51:03
|
|
|
|||||||||||||||||
نجاد إلى سورية اليوم..ملفات المنطقة والعلاقات الثنائية على طاولة البحث
|
الاخبار السياسية
|
||||||||||||||||
محلل سياسي: لا يمكن المساومة على العلاقات مع إيران بأي شكل من الأشكال يصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى دمشق يوم الثلاثاء في زيارة رسمية إلى سورية تستغرق ساعات يبحث خلالها مع الرئيس بشار الأسد العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية إضافة إلى إعمار غزة, الأمر الذي رأى فيه محلل سياسي تكريسا لتقاليد التشاور بين الدولتين. وقال المحلل السياسي سليمان حداد في تصريح لـسيريانيوز إن “زيارة نجاد إلى سورية زيارة طبيعية في ظل العلاقات الممتازة التي تجمع الجانبين”, مشيرا إلى أن “الزيارة تندرج في إطار تكريس تقاليد التشاور بين الجانبين”. وتأتي زيارة الرئيس الإيراني إلى سورية في سياق زيارات متبادلة بين مسؤولي البلدين كان آخرها زيارة وزير الخارجية ليد المعلم إلى طهران منذ نحو شهر, إذ التقى حينها نظيره منوشهر متقي والرئيس نجاد. وعن توقيت زيارة نجاد بعد تصريحات أمريكية تفيد الانفتاح على سورية, قال حداد إن “الجميع يعلم أنه لا يمكن المساومة على العلاقات مع إيران بأي شكل من الأشكال”, معللا ذلك بـ”المواقف الإيرانية الثابتة إزاء القضايا العربية بما فيها الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان والوقوف في وجه المشروع الأمريكي القائم على إخضاع الشعوب”. وأطلق مسؤولون أمريكيون مؤخرا تصريحات مفادها استعداد الولايات المتحدة للانخراط الدبلوماسي مع سورية والانفتاح عليها بعد سنوات من التوتر في عهد الإدارة الأمريكية السابقة, في حين بقوا على خطابهم المتشدد حيال إيران. وحول الملفات المطروحة للبحث بين الرئيسين, قال حداد إن “قضايا المنطقة الساخنة ستكون على رأس الأجندة ومنها إعادة إعمار غزة وعملية السلام والملف النووي السلمي الإيراني إضافة إلى العلاقات الثنائية سواء السياسية أو الاقتصادية”. ويرافق نجاد في زيارته إلى دمشق وفد رفيع يضم كل من وزير الخارجية منوشهرمتكي ووزير النقل محمد سعيد كيا إضافة إلى أكثر من مئة اقتصادي إيراني من 65 شركة إيرانية. وكان من المقرر أن يتوجه نجاد بعد زيارته دمشق إلى امريكا اللاتينية في جولة تشمل البرازيل وفنزويلا والاكوادور, إلا أن وكالة الانباء الايرانية اعلنت أن الزيارة الغيت دون إبداء اسباب. ومن المتوقع أن يعقد الرئيسان الأسد ونجاد في ختام محادثاتهما مؤتمرا صحفيا مشتركا. وبدأت العلاقات السورية الإيرانية تأخذ شكلا مميزا بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 كما تطورت العلاقات الاقتصادية والاستثمار والتنمية بين البلدين إلى مستويات عالية في مختلف المجالات. وكان الرئيس الأسد قد زار طهران في آب الماضي كما نقل وزير الخارجية السوري وليد المعلم رسالة من الأسد إلى الرئيس الإيراني الشهر الماضي في إطار التشاور المستمر بين البلدين تجاه قضايا المنطقة. وتشهد دمشق نشاطا دبلوماسيا مكثفا خلال الفترة القادمة إذ يتوقع أن يزورها مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان يوم الخميس القادم كما يرتقب وصول الرئيس التركي عبد الله جول إلى دمشق منتصف الشهر الجاري و على أن يعقد فيها اجتماع لوزراء خارجية الدول الإسلامية في الأسبوع الأخير منه. لوركا خيزران-سيريانيوز |
|||||||||||||||||
2009-05-05 12:42:23
|
الأوسمة: القدس, المحقق كونان, المحقق كونان (6), عبد الله جول
أفريل 23, 2011 عند 12:57 ص
[…] عبد الله جول : فيه باك .المحقق كونان (6) […]